وصلنا لعصر الإنترنت والفضائيات فأصبح العالم قرية صغيرة، وواكبت الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية في "سورية" ثورة الاتصالات، عبر منصتها "مدونة الموسيقا" في توثيق حركة الفن في كل مكان من الوطن، وتشهد "سلمية" حركة موسيقية كبيرة عبر المعاهد الموسيقية التي تعلم الأطفال والموهوبين، والفنانين الذين يرقون بروح الإنسان عبر نشاطاتهم وغنائهم وعزفهم.

التقت "مدونة الموسيقا" الأساتذة الفنانين "نزية عيسى" و"أمين الصغير" و"محمد السلوم"، ولكل منهم انطباعه عن المدونة بعد عام على انطلاقتها.

الأستاذ الفنان والملحن "أمين الصغير" 1962 معهد إعداد مدرسين للموسيقا في "حلب" 1985 ومدير معهد لتعليم الموسيقا في "سلمية" يحدثنا عن دور "مدونة الموسيقا" قائلاً: "ساهمت المدونة بإلقاء الضوء على الموهوبين ومعلمي الموسيقا والفنانين بكل نزاهة، وبفترة عصيبة من المحن مرّت على وطننا الحبيب، فساهمت عبر موقعها بتوثيق نشاط الفنون الموسيقية في "سلمية"، وخاصة بنشرها مقاطع فيديو عن مهارة ضيوفها بفنونهم الشتى، وواكبت السرعة في عالم الفضائيات والإنترنت، مع المفارقة الكبيرة ما بين زمن الجرائد الورقية والتلفاز وعالم الإنترنت، وصعوبة التواصل قديماً عندما نلحن أغنية ما ونود أن نقدمها لفنان ما، بينما الآن لكل فنان أو مبدع قناة يعبر فيها عن قدرته ونشاطه، وساهمت المدونة بتوثيق حياة هؤلاء ودعمت الموهوبين الصغار والمبتدئين...كل عام وأنتم بألف خير".

1- الفنان الملحن أمين الصغير

الأستاذ الفنان "نزيه عيسى" 1963 معهد إعداد مدرسين للموسيقا في "حماة" 1986 صانع آلات موسيقية وملحن وشاعر حدثنا عن دور "مدونة الموسيقا" قائلاً: "رغم دعم مدونة الموسيقا لفنون موسيقية متنوعة إلا أنها لم تستطيع الإحاطة بمقدرات بعض الفنانين وإعطائهم حقهم في مهاراتهم الكثيرة والكبيرة، ومع أنها دعمت الموهوبين الصغار وبعض الفنانين إلا أنهم ليسوا على هذا القدر من الأهمية في رفد الحركة الموسيقية، ولكنها سلطت الضوء على عدد من الفنانين الذين يستحقون توثيق أعمالهم ومسيرة حياتهم ويساهمون في رقي المجتمع روحياً عبر إمكاناتهم الكبيرة أكاديمياً وخلق جيل موسيقي، وكل عام وأنتم بألف خير".

وقال المايسترو "محمد السلوم" عضو نقابة فناني للمدونة: "كان لي شرف الاستضافة على موقع المدونة، التي عملت على توثيق فني صادق لمن يستحق الاهتمام وتسليط الضوء عليه، وتأثيرها الإيجابي لا يرتبط بالوقت الحالي بل بالمستقبل لأن التأريخ بحاجة لمدونين غيورين على وطنهم وفكره، ومشكورة إدارة المدونة الراقية ومراسلتها وكل عام وأنتم بألف خير".

2- الفنان نزيه عيسي
3- الأستاذ محمد السلوم