تَحَرُّرُ المُوسِيقَا مِن قَالَبِ الشِّعرِ!
كان لانتقال الموسيقا من العصر القوطي إلى عصرِ النهضة حسنات ومحاسن عدة، منها: تحررِ الموسيقا من قيدِ الكلمة الشعرية، فالموسيقا فن جمعي عالمي، لا يحده حدّ جغرافي، تعبر البلاد من دون تأشيرةِ دخول، ويمكن اعتماد رأي إيتيان سوريو[1] "الموسيقا فن من فنونِ الدرجةِ الأولى"[2]، أما الشعر فهو فن نبيل جميل، إلا إنه خاص غير جمعي غير شامل، أدواته الحرف والكلمة والصورة.