بدأ عازفاً على آلة العود، تتلمذ أكاديمياً على يد الفنان "نعيم القطريب" وابنه "باسل"، أتقن ألوان الغناء من الشعبي والطربي والموشحات، وبعد أن امتلك أدواته كفنان نجح في عضوية نقابة الفنانين، أحيا حفلات في محافظات سورية وعُمان، وما زال يحيي السهرات بصوته الساحر وإحساسه الراقي.
البِدَايَةُ
التقت "مدونة الموسيقا" بالفنان "سومر هيثم الحموي" مواليد 1981، مساعد مهندس، عضو نقابة فنانين، بصفة مطرب قائلاً: «أحب الفن من وعيي الأول لقد كنت أتابع التلفزيون العربي السوري في برامج (لغة العالم) و(الفن السابع) وكان لأخي الكبير "إسماعيل" دور كبير في تنمية حسي الفني حيث كان يتعلم العزف على آلة العود بالمرحلة الثانوية، وصار يعلمني معه، ثم تابعت العزف باجتهاد شخصي ولكنه بقي داعمي الأول».
عَازِفٌ مَع مُطرِبِينَ كِبَارٍ
وبعد أن أنهيت دراستي كمساعد مهندس، وأنهيت تلبية خدمة العلم، دخلت المجال الفني كعازف عود مع كثير من المطربين مثل "أذينة العلي" و"نرمين إبراهيم" و"نعيم الشيخ" وبفرقة الفنان "بسام كريدي" بشكل دائم.. وفنانون عراقيون "عبد الحسين اللامي" و"عبد الوهاب الفراتي" وتعرفت على الملحن العراقي الكبير "كريم هميم" في دمشق، والد المطربة "أصيل"، وهو أستاذ القيصر "كاظم الساهر"، وفي عام 2008 سافرت إلى سلطنة عُمان أعزف على آلة العود وأغني الطرب بمنتجع "كروان بلازا" على المحيط الهندي، وبعد عودتي إلى سورية عام 2010 استقريت بدمشق وعملت كعازف على آلة العود وبسبب الأحداث الجارية في وطني عدت لـ"سلمية" عام 2012 وانتسبت لنقابة الفنانين بعدما خضعت لتدريب مكثف عند الأستاذ "نعيم القطريب" وابنه الأستاذ "باسل"».
نَشَاطَاتُهُ
«غنيت جميع الألوان من طربي عراقي وخليجي شعبي وكلاسيكي، وكنت عضواً في فرقة بيات الموسيقية بقيادة الفنان "أحمد داوود"، وكانت فترة مميزة وأياماً جميلة من بعدها قررت الإلتزام بالغناء فردياً في مطعم "ذكريات" من عام 2015 كل اثنين وخميس وحتى الآن، بالإضافة لإحياء الحفلات العامة والأعراس والبرامج الفنية».
أَعمَالُهُ
«لي أغانٍ خاصة على قناتي اليوتيوب، أغنية (رفيقي إلياس، وبرد فنجانك) كلمات وألحان "رائد الجندالي"، واشتركت معه بأعمال مثل (تجار الأزمة) والثاني (كورونا) بالإضافة لبعض الأعمال المشتركة التي تحكي عن الظروف المعيشية الصعبة بالأزمة».
شَهَادَةُ أَكَادِيمِيٍّ
أضاف الأستاذ الموسيقي "باسل القطريب" أستاذ ومحاضر بالموسيقا الشرقية بأحد جامعات "ألمانيا" عن الفنان "سومر" قائلاً: «عرفته منذ عام 2003، 2004، كان يعزف على آلة العود بشكل جيد وبإحساس جميل، إنه كتلة فنية في كنز مدفون، ولما تعلم عندي النوتة والمقامات وتكنيك العزف، وحين أمتلك أدواته أصبح فناناً محترفاً، وبعدها تقدم لنقابة الفنانين بصفة متمرن ونجح بتقدير ممتاز، لقد كان رفيقي كعازف على آلة العود ومغنٍ، وأنا أعزف على آلة الأورغ، في حفلات خاصة بـ"المشتى" و"اللاذقية" و"طرطوس" و"دمشق"، إنه ذكي جداً استطاع من خلال تجربته كعازف مع المطربين والرد وراءهم أن يغني أحسن منهم، وقد أتقن ألوان الغناء الشعبي والطربي والموشحات إنه فنان شامل، وأستاذ نفسه لأنه عازف يجدد ويطور نفسه باستمرار».
شَهَادَةُ زَمِيلٍ
"حازم حداد" عازف أورغ وعضو بفرقة الفنان "سومر" قال: «عرفت "سومر الحموي" في عام 2008 كان عازف عود مميزاً، وكنا نلتقي في الحفلات، إنه يمتلك قاعدة موسيقية أكاديمية قوية، سافر إلى "عُمان" المعروفة بشعبها الذواق الذي لا يسمع إلا الطرب الأصيل كـ"أم كلثوم" و"عبد الحليم حافظ" وكان "سومر" متمكناً من هذه الألوان مع عزفه على آلة العود، وبعد عودته إلى "سورية" تعمق بمجال الغناء حتى أصبح مطرباً شاملاً متقناً الأغاني السورية والعراقية التراثية والخليجية والشرقية واللبنانية، وأهم مايميز الفنان "سومر" أنه موسوعة شاملة لجميع ألوان الغناء العربي».
رَأيٌ مِن جُمهُورِ الفَنَّانِ
وقال "محمد الخطيب" من متابعي ومعجبي الفنان "سومر": «أتابع الفنان "سومر الحموي" وأحضر جميع حفلاته منذ 5 سنوات المقامة في المطاعم والصالات المختلفة فهو فناني المفضل يطربني سماع صوته وشخصيته الجميلة المحببة فهو قادر على التنويع بشكل كبير يأخذني من مكان إلى آخر ساحر بصوته بالإضافة إلى أنه يحيي الفن القديم في وقت انتشر فيه الفن الهابط الدارج حالياً».