ولد في عائلة تحب الموسيقا، فشجعه والداه على الغناء والعزف على آلة العود منذ طفولته، فغنى بحفلات المدرسة بجميع مراحلها، وتتلمذ على يد الأستاذ "أنور زينو" فتعلم النوتة والصولفيج، وغنى مع فرق بعمر الثانوية، أكمل تحصيله العلمي وتخرج من كلية الصيدلة عام 2015، سافر إلى دولة "الإمارات" العربية، وهناك شكل فرقة موسيقية من سبعة فنانين، وقدموا أنشطتهم عبر التواصل الاجتماعي، لحّن أغنية من كلمات صديقه الراحل "عامر الهيبة"، وأسس لنفسه قناة يوتيوب، فجمع بين عمله كصيدلي وشغفه الموسيقي.
طفولتُهُ وتعليمُه
التقت "مدونة الموسيقا" بالدكتور "أحمد ضوا" مواليد 1992 ليحدثنا عن تجربته الموسيقية قائلاً:
«ولدت في عائلة تحب الموسيقا والفن وتأثرت بخالتي المغنية "ديمة جبر"؛ وكان لأهلي الفضل الكبير في تشجيعي، حين اشترى والدي آلة العود وتركها في البيت فكان ذلك حافزاً لي لتعلم العزف، وأخويَّ أحدهما عازف غيتار والآخر مغنٍ، اعتمدت على السماعي بعمر 8 و9 سنوات، وتعلمت النوتة عند الأستاذ "أنور زينو" لفترة قصيرة بعد حصولي على الثانوية عام 2010 التحقت بكلية الصيدلة بـ"حمص" وتخرجت منها عام 2015».
مشاركاتُه
يتابع "ضوا" قائلاً: «غنيت مذ كنت في السادسة من عمري، وفي التاسعة من عمري شاركت بفرقة "هيفا الحاج حسين" وغنينا بشكل جماعي من أغاني الرحابنة على مسرح المركز الثقافي، وغنيت إفرادياً أغنية (يوماً كنت بيافا)، وفي الـ 12 عاماً بدأت بالعزف على آلة العود وأحببت الطرب الكلاسيكي الأصيل أمثال "عبد الوهاب" و"ووديع الصافي" و"أم كلثوم"؛ أحب موسيقاهم واعتبرهم قدوة لي، وبعمر 13 عاماً شاركت بحفلة كانت بمناسبة ذكرى وفاة الشاعر "نزار قباني" وغنيت وقتها رسالة من تحت الماء، وتابعت مشاركاتي مع الشبيبة بأكثر من معسكر من عام 2005 حتى 2009، ثم شاركت مع مجموعة أصدقاء في فرقة صغيرة كان قائد الفرقة الدكتور "صمود العمر"، وشاركت بالغناء مع "سهير صوان" مدرّسة بكلية الموسيقا، وأقمنا حفلة بـ"حلب"».
تَجرِبَةُ التَّلحِينِ
«بدأت التلحين عندما كنت في الجامعة -يكمل ضوا- ولي بعض التجارب فيه، ولم أنشر سوى واحدة منها على صفحتي الفيسبوك بعنوان (أنت السبيل)، أما عن مسيرتي أكاديمياً فقد صقلت موهبتي بشكل متنوع من أصحاب الخبرة وأعزف وأغني بعد إتقان المقامات والصولفيج، وعندما لحنت الأغنية أسمعتها لمعظم أصدقائي الموسيقيين وأعجبوا باللحن كثيراً».
فِرقَةٌ دَاخِلَ الحُدُودِ
«كما شكلت فرقة مع مجموعة من أصدقائي في منطقة "مصياف" وصرنا ننشر المقاطع على قناتي اليوتيوب والفيس بوك، حيث كنا ثلاثة أعضاء وأصبحنا سبعة هواة بينهم الموسيقيون الأكاديميون، لكن توقفنا بعد أن سافرت إلى "الإمارات" عام 2019 وعملت بمجال دراستي كطبيب صيدلي، وابتعدت عن الموسيقا لضيق الوقت بين العمل وممارسة هوايتي العزف والغناء واقتصر على التلحين، وبقي النشاط على التواصل الإجتماعي، والمتابعين من أصحاب الذوق الكلاسيكي».
شَهَادَاتٌ
يقول "معروف عليقي" 1988 عازف إيقاع مقيم في "دبي" عن "ضوا": «تتألف فرقتنا مع الدكتور "أحمد" من "علي صعب" عازف على آلة العود و"أحمد صعب" عازف ناي و"أمين الحوري" عازف كمان و"زياد السيد" عازف قانون.. وأنا على الإيقاع، إن "أحمد" صديق قديم منذ 10 سنوات، عملنا عدة أعمال معاً، ونشرناها على منصات السوشل ميديا مثل الجندول للموسيقار "محمد عبد الوهاب"، الحلم لـ"أم كلثوم"، عيونك أخدوني لـ"وديع الصافي"، الحبايب لـ"جورج وسوف" بدأنا العمل أنا والدكتور "أحمد" عام 2010 بالتدريب والعمل سوياً بالموسيقا الشرقية كان التفاعل جيداً ومقبولاً ولنا متابعون ينتظرون أعمالنا دائماً».
فيما أضاف "علي صعب" 1985 خريج كلية التربية الموسيقية ويعمل مدرساً، عن "ضوا" قائلاً: «أعزف على آلة العود وأعمل مع الدكتور "أحمد" منذ 2015 وأنا عازف صولو مرافق له أثناء الغناء، إن "أحمد" شاب موهوب بنى نفسه بنفسه، وهو لا يقل أهمية أكاديمياً عن أي عازف أو مغنٍ وخاصة في مسألة الغناء الكلاسيكي».