اكتشف والدها جمال صوتها فأخذ يساعدها على أداء مقطوعات من أغاني "أم كلثوم" ومنها أغنية "سيرة الحب" احبت أغاني المطربتين "وردة الجزائرية وميادة الحناوي" وحفظت الكثير منها وبدعم ومتابعة من والدتها التي رافقتها في مسيرتها الفنية كانت بدايات رحلة المغنية "حلا شاوي" في عالم الغناء، وبعيداً عن الشهرة والإعلام أحبت متابعة المشوار وخوضه حتى مراحل متقدمة.
عائلة موسيقية
وعن بداياتها تقول "حلا" لموقع مدونة موسيقا music.eSyria.sy: نحن في المنزل ثلاث شقيقات نعزف على الأوروغ والإيقاع ونغني معاً، وكل ذلك ضمن أجوائنا العائلية حصراً.
وأول بداية لي كانت حصولي على المركز الأول بمسابقة رواد الطلائع وتم تكريمي مع عدد من زملائي من قبل السيدة الاولى، وتلا ذلك تآلقي بأداء أغنتين " ياخالي و شوبيصعب علي" بمعرض دمشق الدولي" وشاركت في مهرجان " شباب سورية" بفرقة بقيادة المايسترو "عمار عساني" والمايسترو "نزيه أسعد " واعتز بمشاركتي بالفرقة الأخيرة كونها ضمت خيرة مواهب الغناء السورية ومن كافة المحافظات.
الموسيقا أكاديمياً
ونتيجة شغفها وحبها للفن التحقت "حلا" بعد نيلها الثانوية بدراسة كلية الموسيقا ولمدة أربع سنوات بـ"جامعة البعث" بـ "مدينة حمص" وفي تلك السنوات تعلمت قراءة الصولفيج والنوتة، وأتيح لها المجال بالكثير من المشاركات فوق المسرح الجامعي خلال دراستها بالكلية.
ومع عودتها لمدينة "حلب" راحت "حلا" تركز على تسجيل أغان خاصة لمسرحيات الأطفال، وحتى الآن في رصيدها تسجيل أكثر من ثلاثين أغنية
من كلمات الشاعر "فخري قدورة" وألحان "عمار عساني" وإخراج "محمود درويش."
نشاطات فنية
وتضيف "حلا" في حديثها للمدونة: خلال رحلتها في عالم الغناء والتي أمتدت لأكثر من عشرين عاماً. شاركت بالغناء فوق مسرح دار الأوبرا وشاركت كمغنية صولو في كورال معهد إعداد المدرسين في محافظة اللاذقية بمهرجان "تراث اللاذقية" بأغاني "يامسافرة٫ على روض الحبيب ٫ سالم أنا حبيتو"، وفي عام ٢٠٠٧ غنت في افتتاح "سوق الانتاج" بمدينة "حلب"، وباحتفالية "حلب عاصمة الثقافة"، وفي عام ٢٠٠٩ فازت بمسابقة الأغنية بمهرجان "المسرح المدرسي" بأغنية "حب أيه" للسيدة "أم كلثوم"، ولا زالت فاعلة ونشطة في اغلب المهرجانات الفنية والمناسبات الوطنية والاجتماعية.
تعتبر الفنانة "حلا" أن أهم مشاركاتها الغنائية كانت بفرقة شباب "سورية" و"فرقة سحر الشمال" بإدارة الراحل "مروان ادلبي"
ولاتنسى الشكر للفنانين "أحمد خياطة وصفوان العابد" حيث ساهما كثيراً في تطوريها وصقلها موسيقياً في بداياتها.
وكذلك للعازف الشاب "أحمد شيخ البساتنة" الذي يرأس قيادة فرقتها الفنية، حيث تعكف على الدخول معه في مشروع فني مستقبلي لتطوير ذاتها.
جمال الإحساس
عازف العود"حمدي الشاطر" قال:"تملك المطربة "حلا" خامة صوتية وإحساس جميل بالأداء، وهي بحاجة لمزيد من الاهتمام والفرص كي تبرز أكثر وأكثر، حافظة الأغاني الرومانسية للسيدتين "وردة وميادة" بشكل جيد، بالمجمل هي جيدة".
الملحن "عمار عساني" أثنى كثيراً على صوت المطربة "حلا شاوي" ووصفها بصاحبة الإحساس العالي والصوت الجميل المميز ويضيف كونت خبرة كبيرة حيث صقلت موهبتها بالدراسة في كلية الموسيقا وتحت إشراف عدد من الخبرات الفنية.
أما عازف الكمان" أحمد شيخ البساتنة" فقال:
صوت المطربة "حلا" جميل متمكن وممتع وسلس ويجذب المتابعين متمكنة من أداء القدود والموشحات. تجيد الغناء بأكثر من لون فهي موفقة بأداء اغاني "أم كلثوم ووردة وميادة الحناوي" تمتلك قدرة موسيقية تخولها للانتقال بين المقامات الموسيقية بكل سهولة واتقان٫ أتوقع لها مستقبلاً فنياً مشرقاً.