يشارك أعضاء فرقة "فرقة يكاه" بزيهم العربي القديم بالعديد من المناسبات الدينية والاجتماعية والعامة والخاصة الفرقة المؤلفة من منشدين وعازفين على آلة العود والقانون وضارب إيقاع تعمل على إعادة تسجيل عدد من التواشيح والأناشيد والموشحات والقدود، من مقرها "إحد البيوت الجميلة" في "حي السريان" الحلبي، ويحرص أعضاء الفرقة على الالتزام بالتمارين الأسبوعية والبحث عن الموشحات القديمة وحفظها وإعادة تسجيلها بقالب جديد.
المقام الاول
موقع مدونة موسيقا music.esyria.sy زار "فرقة يكاه" للفنون التراثية والتقى قائد ومؤسس الفرقة "محمد محايري" الذي تحدث للمدونة عن تاريخ تأسيس الفرقة ونشاطها والغاية من أحداثها فقال: اقتبسنا اسم الفرقة من المقام الفارسي المعروف "يكاه" ويعني المقام الأول في الموسيقا، و هو كمصطلح يعني إحدى النغمات المشتقة من مقام الراست، وحرصنا في "فرقة يكاه" على أداء الموشحات التراثية القديمة التي لحن معظمها سيد الموشحات "عمر البطش"، وكذلك تابعنا نشاطنا بتسجيل الأناشيد الدينية والموشحات الأندلسية.
ويضيف: تأسست "فرقة يكاه" عام ٢٠١٩ وضمت عدداً من المواهب التي أمتلكت الصوت الجميل والقدرة على الحفظ والأداء الجماعي والفردي، وأغلب عناصر الفرقة مثقفة موسيقياً وأكايمياً حيث أخذت على عاتقها إحياء التراث الغنائي الحلبي المنوع من قدود وموشحات وتواشيح وموال، وخلال سنوات قصيرة من تأسيسها استطاعت إثبات ذاتها بالوسط الفني بما حملته من رسالة فنية راقية هدفها نشر التراث الفني بأسلوب جميل.
رؤية فنية
تكمن الرؤية الفنية للفرقة في الحفاظ على التراث الفني والثقافي ونشره بقالب فني جديد في الوسط الفني وربط أواصر الفكر والأبداع الفني بين الأجيال المعاصرة والسابقة، والعمل على أحياء ونشر الروح الفنية والقيم الجمالية للموشحات والتراث وتعميق الذوق الفني في المجتمع وتقديمه بشكل راقي شكلاً ومضموناً مع التعريف بالأعمال الفنية والتراثية وإحياء العديد من التواشيح والموشحات والقدود النادرة غير المتداولة.
تمتلك الفرقة أجهزة صوت حديثة مع مستلزماتها وكل ما يخص تقنية ونجاح عمل الفرقة بشكل تام مع آلة عود وآلة قانون وآلات إيقاعية وللفرقة لقاءات أسبوعية منتظمة للتدريب على البروفات والأعمال الجديدة والقديمة حتى يتم إتقانها وإخراجها قبل مشاركتها بشكل جيد.
وتحرص الفرقة على الاستماع للتسجيلات القديمة وتوحيد أصوات الفرقة على أدائها بشكل جماعي أو فردي وتتخذ الفرقة من منزل مديرها "المحايري" مقراً لها.
مشاركات ونشاطات
والفرقة مؤلفة من محمد محايري- مديراً للفرقة، أحمد نشار- عازف عود ومغنٍ،
محمد حلاق- عازف إيقاع، نور الدين قصاص- عازف قانون، محمد أمينو- مغنٍ،
عبد الله قاضي- مغنٍ، عبد الرحمن خاطر- مغنٍ.
للفرقة عدة مشاركات رسمية فاعلة من أهمها:
الحفلة مع المنظمة العالمية UNDP بحلب القديمة وأيضاً في فندق الميرديان وأخرى بمحافظة "اللاذقية" في حديقة العروبة و أيضاً في مطرانية حلب بمناسبة اختتام معرض الفن التشكيلي حيث غنت الفرقة بهذه المناسبات الكثير التراث الحلبي من قدود وموشحات والأناشيد والتواشيح، ولاقت إعجاب وثناء الحاضرين و السامعين.
ومن أشهر أغاني ومقامات الفرقة /ظبي وادي النقا موشح قديم من مقام البيات/ وحسنك نشوان موشح من مقام يكاه /مولاي صل وسلم من مقام النهاوند/ سبحان من صور من مقام النهاوند.