تعلم الطرب والغناء وحفظه على أصوله من والده المنشد المعروف "علي السبع" من خلال مرافقته له الى الزاويا والازكار والتكايا الصوفية، وصقل جمال صوته من خلال الالتحاق بالمعاهد الموسيقية، المطرب الشاب الحلبي "محمد السبع" واحداً من أجمل الاصوات الطربية الجديدة على الساحة الفنية الحلبية، ويتميز بقوة وجمال صوته وحسن أداءه بشهادة الخبرات المختصة واهل الكار.

التراث الحلبي

وخلال حديثه لموقع مدونة موسيقا music.eSyria.sy عن حياته الفنية ومشاريعه القادمة في إعادة تسجيل الكثير من القدود والموشحات بقالب جديد في أحدى الخانات الحلبية القديمة قال الفنان "محمد السبع" :" أنا من عائلة حلبية تهوى الطرب والإنشاد فوالدي المنشد المعروف "علي السبع" وكان يصطحبني معه إلى زاويا الإنشاد والازكار ومنه حفظت علم النغمات والطبقات وتعلمت الكثير من خلال مرافقتي له وأنا لم أكن اتجاوز العاشرة من عمري، وحتى يحافظ على موهبتي سجلني "بمعهد حلب للموسيقا" ومباشرة درست علم الإيقاع وآلة القانون، وتخرجت في عام ألفين، وتابعت مشواري الفني مع والدي كمنشد وبحفلات خاصة معاً. حرص المطرب "السبع" على التمسك أكثر واداء التراث الحلبي الطرب في القدود والموشحات، وغنى في قاعة العرش "بقلعة حلب" و"قصر العظم بدمشق" واغلب المحافظات السورية وشارك في رحلاته الخارجية عام ألفين وعشرة إلى عدة بلدان عربية منها" مصر وتونس وعمان وبيروت" برفقة كبار موسيقي "حلب" وحظيت حفلاته بالأعجاب والتقدير وبمكانة الطرب الحلبي لدى الجماهير العربية الحاضرة.

تجديد الطرب

واضاف المطرب " محمد" بدأت وبالتعاون مع الملحن "عمار حمدية" والشاعر "جمال الدين السباعي" والإشراف الموسيقي كان للفنان "عبد الحليم حريري" ومشاركة من المطرب "حمام خيري" بتسجيل عدداً من القدود والموشحات وبأسلوب والحان جديدة. وهناك سبعة قدود وموشحات جديدة قيد الإنجاز بإشراف الفنانين "حسان دليواتي وظافر جسري وعمار حمدية"، والغاية كما أفاد "السبع" من عمله هذا هو الحفاظ على هذا الأرث الفني العظيم من الإندثار والضياع وتمنى أن يلقى مشروعه الجديد هذا كل الدعم لإكمال المشروع وتحقيق الهدف الذي بدأه.».

المطرب محمد السبع

متعة وقوة

عازف الايقاع أسامة ميرعي

الفنان عبد الحليم حريري وصف المطرب "محمد السبع" بصاحب الصوت الجميل والقوي الرخيم والموفق جداً بغناء اللون الحلبي والقدود والموشحات حيث يأت في طليعة الأصوات الشابة والتي يتوقع لها نجاحاً وحضوراً على المسرح. فيما وصف المايسترو الموسيقي غسان عموري المطرب "السبع" بصاحب الصوت الممتع والجميل وأضافة تواجد مع فرقتنا الموسيقية بأكثر من حفلة وكان منسجماً مع الفرقة وموفقاً جداً واتمنى له كل النجاح والاستمرار ومزيداً من الدراسة كي يصعد أكثر في عالم الغناء. أما عازف الكمان أحمد شيخ البساتنة وعازف الإيقاع إسامة ميرعي فأكدا على جمال حسن إداء صوت المطرب "السبع" وأضافا بأنه مطرب قولاً وفعلاً.

عازف الكمان أحمد شيخ البساتنة
مايسترو غسان عموري
مع مراسل مدونة الموسيقى بحلب