تحتفل الطائفة المسيحيّة بأعياد الميلاد ورأس السنة، وتقدم فرقُها الدينية والفنيّة في مدينة القامشلي، عدّة لوحات وفقرات تقليدية مع قدوم الأعياد نهاية كل عام ميلادي، وابدأ المحتفلون حفلاتهم في مدينتهم القامشلي بافتتاح مغارة "نور الفرح" في صالة "مار كبرئيل"، كانت ذات قيمة ورمزية كبيرة، أشاد الحضور بإنجاز افتتاح المغارة بنجاح كبير.
وقال عن تلك المغارة واحتفالات الطائفة في "القامشلي" المحامي "زهير قرياقص" في تصريح لـ"مدونة الموسيقا": "تميزت الاحتفالية بأجواء اجتماعية مثالية، اجتمع فيها جميع أطياف المدينة، كانت الغالبية للطائفة المسيحيّة، استمتعنا بأجواء نعيشها كل عام، مع إضافات دائماً ما تكون متميزة، أهمها افتتاح مغارة "نور الفرح" وهي الفرح والسلام والخير لسوريتنا وبلدنا وشعبنا، فنور الفرح من سيدنا المسيح، هو فرح ونور وسلام للعالم أجمع، كما أن الاحتفالية شملت فقرات أخرى سواء أغان دينية أو فنيّة، كلها ترمز للمحبة والأخوة والدعاء لشعبنا ووطننا."
وكان لفرقة "الرها" الفنية حضورٌ مميز في الاحتفالية، من خلال تقديم فقرات فنية واسكيتشات مسرحية دينيّة، وأخبرنا "جوني تدارس" المسؤول الفني والإداري للجنة الرها الفنية قائلاً لـ"مدونة الموسيقا": "نعمل منذ أشهر لإنجاز هذه الاحتفالية بالتدريب والتحضير، قدمت الفرقة تراتيل الأعياد، وأغاني الميلاد، شارك فيها الكبار والصغار، رسمنا من خلال فرقتنا تميزاً فنياً، بالإضافة إلى ذلك، شارك فريق سفراء الحب من خلال بابا نويل بتوزيع الهدايا والرقص والغناء مع الفرقة، أضافوا من خلال ذلك إضافة جميلة على الاحتفالية".
حضر الاحتفالية الخاصة بأعياد الميلاد ورأس السنة في مدينة القامشلي الحبر الجليل مار موريس عمسيح مطران الجزيرة والفرات، والمجلس الملّي السرياني، وحشد من أهالي المدينة أغلبهم من الطائفة المسيحية الكريمة.
