"عاشق رستم" رائدٌ على مستوى القطر كعازف إيقاع مذّ كان في الصف الخامس الإبتدائي، جعل من جسده آلة إيقاعية وهو في سن الطفولة فالتحق بمعهد رامي، وخلال سنوات تحول لضابط إيقاع بارع، وشارك في فرقة "فنون اليوبيل الماسي" في عاصمة "البرتغال" "لشبونة"، ويتابع تعليمه بالتوازي مع تدريبات الإيقاع المستمرة.
الصحفي "عهد رستم" أمين تحرير الشؤون الثقافية في جريدة الفداء وهو والد الطفل الموهوب "عاشق" يحدث "مدونة الموسيقا" عن طفولة ولده قائلاً: "عشِقَ الفن والإيقاع مذ طفولته، إذ ولِدَ الفن بروحه، فحوّل جسده لآلة إيقاعية حيث كان يعزف بكفوفه وأصابعه الصغيرة على فخذيه وصدره ولم يبلغ عامه الثامن بعد، ومازالت هذه الحركات ترافقه حتى الآن، فهو من مواليد "سلمية" 2007، وعندما لاحظت حركات جسده الإيقاعية وشغفه بالفن ألحقته بمعهد رامي ليتتلمذ على يد الفنان المبدع "حاتم السلوم"، لاسيما أننا أسرة فنية، فأنا ووالدته نتابع بشغف الحركة الموسيقية العربية والعالمية، ولا نجيد العزف ولكن نشجع أولادنا؛ فالكبير عازف كمان، والأوسط عازف غيتار، و"عاشق" عازف إيقاع، وبمثابرته في المعهد أتقن خلال بضع سنوات العزف على جميع الآلات الإيقاعية، وشارك بعدة عروض فنية في المراكز الثقافية، ونال الريادة على مستوى القطر في الصف الخامس، والآن يكمل دراسته ويضبط وقته على ايقاعاته الجميلة".
كما يحدثنا ضابط الإيقاع "عاشق رستم" عن نشاطاته قائلاً: "شاركت وأنا في الصف الخامس عام 2018 مع فرقة فنون اليوبيل الماسي في "لشبونة" عاصمة "البرتغال"، وكنت أصغر عازف سناً في الفرقة، وحصلت على ريادة على مستوى القطر في مسابقات طلائع البعث بنفس العام، وشاركت في كافة الحفلات والأنشطة الفنية الموسيقية الثقافية الذي يقيمها المجلس الوطني في "سلمية" وشاركت في العديد من النشاطات والفعاليات الفنية الثقافية على المسارح الثقافية في "سلمية" و"حماة"، وحصلت على العديد من شهادات التقدير، وحلمي أن أصبح قائد فرقة موسيقية عالمية".
الفنان "حاتم السلوم" مدرب الطفل "عاشق رستم" يحدث "مدونة الموسيقا" عنه قائلاً: "أحضره والده الصحفي "عهد رستم" إلى معهد رامي وهو في عمر السبع سنوات ليتعلم على آلة الإيقاع والصولفيج، ولفت انتباهي ذكاؤه وشغفه للموسيقا فهو لا يحتاج لتكرار الملاحظة أكثر من مرة، إنه يواظب على التمرين وهذا ما أكسبه خلال فترة قصيرة عدة مهارات وميزات الفنان إنه لطيف ذو شخصية قوية وتربية مميزة كنت استمتع في حصته وأعزف معه بمتعة، ولقد وصل لمرتبة عالية وأكاديمية في العزف والتكنيك وأرى فيه مايسترو مستقبلاً".
