استفاد عدد من طلبة مركز أوتار "أون لاين" بإشراف الفنان والدكتور "جوان قره جولي" بتعلم دروس العزف على الآلات الموسيقية وزيادة مهاراتهم وموهبتهم، وذلك من خلال عدم حاجتهم إلى التنقل الجغرافي مع توفر تقنية الاتصال عن بعد، والتي باتوا يستخدمونها بهدف التواصل مع أساتذتهم ضمن المركز بواسطة الصوت والصورة.

هدف أوتار أون لاين

تأسس مركز "أوتار أون لاين" عام 2013، وكان الهدف الأساسي من إطلاق المركز هو تحقيق رغبة أكبر عدد من الطلاب في تعليمهم الموسيقا عن بعد وهم في منازلهم، ومن أي مكان في العالم.

يقول الفنان "جوان قره جولي" المشرف على مركز أوتار "أون لاين" لـ"مدونة الموسيقا": "يتيح مركز أوتار أون لاين التعليم الموسيقي عن بعد للأشخاص المتواجدين في أي دولة أوروبية لا تُعلّم الموسيقا العربية، أو لا يوجد فيها معاهد موسيقية كبعض دول الخليج، ويضم المركز طلاباً كثيرين يرغبون في التعلم على آلة العود مثل "السويد، هولندا، أستراليا، كندا" وغيرها من الدول، وبالتالي فكرة تعليم الطلاب أثمرت نتائج ناجحة وجميلة، خصوصاً بعد جهود كبيرة ومتابعة مستمرة من الطلبة أنفسهم وإدارة المركز، وبالنسبة للعام الدراسي فهو يبدأ اعتباراً من تاريخ الدرس الأول، حيث يستطيع أي طالب من سن السبع سنوات وما فوق الانتساب للموقع في أي وقت، ويتم تحديد موعد خاص لكل طالب وفتح صف له مباشرة عبر الدخول على الموقع الإلكتروني الخاص بالمركز وإرسال طلب، وبعد استلام طلب الاشتراك يتم تحديد وقت الدرس ورقم القاعة، وتبدأ الدروس بشكل مباشر، لاسيما أنه باستطاعة الطالب محادثة الأستاذ مباشرة وكأنه يلتقيه بشكل شخصي".

1-مؤسس ومدير مركز أوتار أون لاين عازف العود الأستاذ جوان قرجولي
2- شعار المركز

تعليم موسيقي عن بعد متاح للجميع

3- الأستاذ جوان قرجولي

وبيّن الفنان "قره جولي" أنه يتم تقييم الطلاب أثناء الدراسة عبر تقرير فصلي وتفصيلي يقدمه المدرس عن كل طالب، ويوضع هذا التقرير في ملف الطالب لدى الإدارة.

كما يمنح المركز كل طالب وثيقة مصدقة تثبت عدد السنوات التي درس فيها ولدينا شرط ألا تقل عن ثلاث سنوات متتالية، لكن بما أن شعار المركز هو "الفن للجميع" فإن مركزنا يستقبل جميع الأعمار.

ويتابع قائلاً: "يحصل الطالب على أحدث المناهج النظرية والعملية المدروسة لتناسب التعلم الموسيقي المتدرج عبر إرسالها لكل طالب عن طريق البريد الإلكتروني الخاص بكل طالب، ويدرس الطالب في المركز مجموعة من المواد النظرية الصولفيج، والنظريات الموسيقية، وعلم الهارموني الموسيقي أي علم الانسجام، ونظريات الموسيقا العربية (فنُّ المقامات) فن وعلوم التدريس، وبالنسبة للهارموني وعلوم التعليم وفن المقامات، يستطيع الطالب تعلمهم بشكل منفرد، في حال كان يستطيع قراءة النوتة الموسيقية، أما عدم القدرة على قراءة النوتة فيمكن تعليمها له كمرحلة أولى، ومن ثم يتجه إلى المادة المطلوبة، كما يضم المركز متخصصين بالموسيقا من خريجي المعهد العالي للموسيقا بدمشق، ويمكن مشاركة بعض الموسيقيين من المؤسسات والأكاديميات العالمية ببعض المحاضرات النظرية والعملية لاحقاً، وبالنسبة للآلات الموسيقية التي يتم تدريسها في المركز تتضمن العود- الغيتار- البيانو- الفلوت، وفي حال كان لدى الطالب معرفة سابقة بالموسيقا تجري الإدارة اختبارَ تحديد مستوى ويدخل إلى المرحلة الأكثر تقدماً في حال نجاحه، ولا يوجد اختبار قبول للطلاب المستجدّين الذين ليس لديهم أي فكرة عن الموسيقا فكل الطلبات المقدمة موافق عليها مسبقاً، فالموسيقا للجميع أينما كانوا".