ولد في عائلة فنية، ونما إحساسه على صوت والده وأعمامه مع الطرب الأصيل، وعلى أنغام الربابه والناي. تعلم أصول الموسيقا، وتتلمذ على يد الأستاذين "برهان الصباغ" و"بري العواني"، والغناء الملتزم مع الأستاذ الراحل "هشام الصوفي"، وشارك في عدة مهرجانات في "حمص" وعدة محافظات، وفي مهرجان اليوبيل الماسي في "البرتغال".

دراسته

"لؤي صادق زينو" المولود في "سلمية" عام 1973 درس المرحلة الابتدائية في المدرسة الغسانية الخاصة والإعدادية في مدرسة يوحنا الدمشقي بـ"حمص"، والمرحلة الثانوية في الثانوية الصناعية في "سلمية" قسم ميكانيك. وهو حالياً موظف في الشركة السورية للاتصالات في مدينة "حمص" مركز القوتلي.

بدايته

"مدونة الموسيقا" التقت المطرب "لؤي زينو" ليحدثنا عن شغفه بالغناء قائلاً:

1- المطرب لؤي زينو

"كانت البداية الأولى في المرحلة الثانوية؛ حيث انتسبتُ لنادي دوحة الميماس، وهو أقدم نادٍ في مدينة "حمص"، وتعلمتُ أصول الغناء، وترعرعتُ على أغاني التراث والقدود والموشحات على يد الأستاذ الراحل "برهان الصباغ" والأستاذ والكاتب المسرحي الراحل "بري العواني" لسنوات طويلة، وبعدها انتقلت إلى الغناء الملتزم مع الأستاذ الراحل "هشام الصوفي" من خلال فرقة أوغاريت الخاصة بالأغنية الملتزمة".

نشاطاته

ويتابع المطرب "زينو" عن نشاطاته قائلاً:

2- الدكتور أمين عبيدو من محبي ومتابعي المطرب لؤي زينو

"شاركت في عدة مهرجانات في مدينة "حمص"، مثل مهرجان "حمص" الموسيقي من عام 1997 وحتى عام 2007 مع فرقة كورال نادي دوحة الميماس بقيادة "برهان الصباغ"، ومع فرقة "أوغاريت" للأغنية الملتزمة من 2007 حتى 2010 بقيادة الأستاذ الراحل "هشام الصوفي" في مهرجان الثقافة الموسيقية بـ "حمص" على مسرح الزهراوي. وقدمنا حفلات بعدة مدن في أماكن عامة ومسارح خاصة، إلى أن أتت الحرب وتوقف كل نشاط، وانتقلتُ إلى مسقط رأسي في مدينة "سلمية"، وتوقفتُ حوالي 3 سنوات عن الغناء، حتى التقيت المايسترو "محمد السلوم"، الذي شجعني للعودة إلى الغناء، وقدمنا الأمسيات في عدة جمعيات؛ كالعاديات والأصدقاء وشعبة الهلال الأحمر في "سلميه"، ونقابة الأطباء والصيادلة في "حماه"، بألوان غنائية تراثية وفلكلورية وطرب وقدود حلبية، في مناسبات عيد الأم وعيد الحب ورأس السنة. وفي عام 2018 انتسبتُ إلى فرقة المجلس المحلي في "سلمية"، وشاركت في اليوبيل الماسي في "البرتغال" مع الأستاذ "أمين الصغير"، وأنا عضو في فرقة المحبة مع الفنان "محمد السلوم"".

وعن أعماله الخاصة، أضاف المطرب "لؤي" قائلاً:

3- المايسترو محمد السلوم

"قدمتُ أغنية من كلمات الأستاذ والممثل والكاتب المسرحي "رائد الجندالي" ومن ألحانه، بالتعاون مع الأستاذ الملحن والموزع "محمد السلوم"، وميكس غنائي تراثي وميكس طربي وميكس للمطرب الراحل "فؤاد غازي"، وعمل خاص بجمعية قطرة أمل (اليتيم) من كلمات الأستاذ "عصام كحلة" وألحان الفنان "إحسان خضور"، بالإضافة إلى أنني أجيد الأغاني العراقية والقدود الحلبية واللون الجبلي والطربي".

قال المايسترو "محمد السلوم" عن المطرب "لؤي":

"الفنان "لؤي" يمتلك صوتاً طربياً جميلاً ومميزاً، بالإضافة إلى تميزه بالأخلاق العالية وطيبة القلب النادرة هذه الأيام، وله حضوره اللطيف في الوسط الفني. هو صديقي منذ أكثر من 20 عاماً، وقد شاركنا سوياً في مهرجانات كبيرة داخل القطر وخارجه، وهو عضو مهم في عدة فرق منها "جوقة أدونيا" الموسيقية كصوت صولو أساسي. وطبعاً كغيره من الفنانين الملتزمين، لم يأخذ حقه بالشكل الأمثل كمطرب معروف إعلامياً بسبب موجة الفساد الفني الرائجة هذه الأيام".

وتحدث الدكتور "أمين عبيدو" عن المطرب "لؤي" قائلاً:

"يعد الفنان "لؤي" من أميز الأصوات التي أنجبتها "سلمية". وما يميزه هي ثقافته ومعرفته الموسيقية بكافة المقامات، مما يعطيه مرتبة رفيعة بالأداء والحضور، إضافة إلى أن "لؤي" يتميز بالأصالة في اختيار الأغاني؛ فهو لم ينجرّ خلف عجلة (فوق فوق) و(جنو نطو) التي خربت عقل جيل بأكلمه، ولم يقدم أي تنازل في ميدان الفن، أو ينجر وراء الكسب المادي الرخيص. أنا أحضر جميع حفلاته، بالإضافة إلى أنه العنصر الأساسي في جلساتنا الفنية التي تغني حياتنا فرحاً وسعادة وتزرع الطمأنينة في نفوسنا التي أصابها ما أصابها من ويلات الحرب التي دمرت البشر والحجر".