تعلم المبادئ الأولى للموسيقا منذ طفولته، فبدأ العزف على آلة العود في سن 12 عاماً، وبعد أن نال الثانوية العامة، تبع شغفه والتحق بمعهد إعداد المدرسين للموسيقا بـ"حلب"، وبعد تخرجه عام 1983 أنشأ الفرق في مدارس مدينة "الطبقة"، وشارك في مهرجانات الطلائع، ثم تفرغ للمسرح الشبيبي المدرسي ليدرب فرق الكورال، وشارك في مهرجانات المعلمين، ونال عليها الجوائز العديدة على مستوى القطر، عاد لـ"سلمية" وتعيّن في معهد إعداد المدرسين للموسيقا في "حماة"، وبقي يعلم فيه الطلبة حتى تقاعد بسنين الخدمة، ولكنه مازال مستمراً في تعليم هواة الموسيقا في المعاهد الخاصة، ورسالته هي نشر السلام في المجتمع.

بِدَايَاتُهُ

التقت "مدونة الموسيقا" الفنان والأستاذ "تيسير قبلان" ليحدثنا عن طفولته قائلاً: "نشأتُ في أسرة كان شقيقي الأكبر يغني ويعزف على العود، فكنت أستمع له وكأنه يحاكي روحي، ما ساهم في نمو حسي الموسيقي، فتعلمت المبادئ الأولى لموسيقا، وكانت أولى محاولاتي العزف عندما بلغت الثانية عشرة من عمري".

دِرَاسَتُهُ

"تيسير سهيل قبلان" المولود في "سلمية" عام 1961 درس المرحلة الابتدائية في "سلمية" مدرسة العروبة، ثم انتقل مع أهله إلى مدينة "الطبقة" ودرس الإعدادية والثانوية في مدرسة "جمال عبد الناصر" الفرع العلمي، وتبع شغفه الموسيقي، فانتسب لمعهد إعداد المدرسين بـ"حلب" قسم الموسيقا عام 1981 وتخرج منه عام 1983 بتقدير جيد جداً.

1- الأستاذ تيسير قبلان

نَشَاطَاتُهُ

2- الأستاذ أمين القطريب

وعن نشاطاته أضاف الأستاذ "قبلان": بعد تخرجي من المعهد عام 1983 مارست التعليم في مدارس "الطبقة"، وشاركت بكافة المهرجانات مع منظمة الطلائع، ثم تفرغت لصالح شعبة المسرح الشبيبي المدرسي كمدرب لفرقة كورال، وشاركت بعدة مهرجانات لنقابة المعلمين، وحصلت على عدة جوائز على مستوى القطر، واتبعت العديد من الدورات المركزية بدمشق في تدريب فرق الكورال والتلحين والتوزيع الهارموني، وفي عام 2003 عدت لمسقط رأسي في مدينة "سلمية"، وعينت في معهد إعداد المدرسين بـ"حماه" قسم الموسيقا كمدرس لمادة العود والأكورديون والنظريات الموسيقية، وفي عام 2016 استقلت من عملي لأسباب صحية، ولكنني أشرف على تعليم الأطفال الهواة في المعاهد الخاصة، وأشرف على دورات تدريب الموسيقا في المجلس الإسماعيلي المحلي، وأتمنى أن تنتشر الموسيقا في كل بيت لأنه أينما توجد الموسيقا يختفي الأشرار؛ ولدي العديد من طلابي المميزين منهم "رشيد إياد دبو"، ولأني أعشق الموسيقا علّمت ولديَّ وهما موسيقيان بالفطرة، ويجيدان العزف على آلتي العود والكمان.

شَهَادَاتٌ مِمَّن عَرَفَ الأُستَاذَ "قبلان"

يحدثنا الأستاذ "أمين القطريب" صديق الأستاذ "تيسير قبلان" قائلاً: إنه فنان مبدع، وخلوق صادق، ومحب معطاء، عرفته منذ عام 1981 أثناء دراستنا في معهد إعداد المدرسين في "حلب" وكان من الطلاب المميزين، عمل كمدرس في معهد الموسيقا بـ"حماة" وخرج العديد من المدرسين، وعمل دورات عديدة لجميع الأعمار لنشر الموسيقا وتهذيب الروح ومن أجل رفع سوية الذوق الموسيقي، تبنى العديد من المواهب، كما تليق به الأخوة والصداقة بكل جدارة.

3- الأستاذ أمين الصغير

وأضاف الفنان الأستاذ "أمين الصغير" عن "قبلان" قائلاً: "أبو كرم" من خيرة مدرسي الموسيقا في "سلمية"، إنه الفنان المهذب والذواق، وصديق عمري منذ المرحلة الابتدائية وحتى اليوم، بعد تخرجه من المعهد علّم في مدارس مدينة "الطبقة"، وعمل بمنظمة طلائع البعث، وباتحاد شبيبة الثورة ودرب فرقاً موسيقية، وبعد عودته إلى "سلمية" علّم في معهد إعداد المدرسين للموسيقا في "حماة"، مدرساً لآلة العود والتطبيقات المدرسية والنظريات الموسيقية وآلة الأكورديون، وهو زميلي ورفيق طريق السفر اليومي للمعهد لـ15 عاماً، وما يميزه ابتسامته الدائمة على وجهه، ومعاملته الطيبة باحترام ومودة للجميع.